حضور جماهيري قياسي ذلك الذي عرفته منصة الحسيمة في سهرة أحياها الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي، ضمن فعاليات مهرجان الشواطئ، أمس الثلاثاء.
وطيلة الحفلة ظل الجمهور حاضرا ومتفاعلا مع واحد من أكثر الفنانين الشعبيين شهرة في المغرب، من خلال ترديد الأغاني والرقص.
من جهته، توجه الستاتي بالشكر لاتصالات المغرب على التنظيم المحكم للمهرجان، على كافة المستويات، موردا أنه، كفنان، ليس غريبا عن جماهير الحسبمة، وأن المدينة هي مدينة الأخلاق والتربية.
وأضاف الستاتي أنه سعيد جدا بإحياء الحفل، خصوصا أمام التجاوب الكبير للجمهور، شاكرا كل من ساهم في إنجاح "السهرة التاريخية".
وبخصوص جديده أكد الستاتي أنه سيصدر قريبا، متمنيا للملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش، موفور الصحة والعافية.
وتتواصل برمجة هذه الدورة من فعاليات مهرجان الشواطئ، إلى غاية 21 غشت المقبل، حيث تضم مشاركة أكثر من 200 فنان من المشاهير الوطنيين والدوليين، في أزيد من 100 حفل موسيقي متنوع، حيث يقدم المهرجان تجربة موسيقية استثنائية مع حفلات موسيقية تغطي أنواع متنوعة تضم "الهيب هوب" و"الراب" و"الفيوجن" والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و"الراي"، و"الركادة".
وتنظم فعاليات هذا الحدث الفني في ست مدن ساحلية بالمملكة، "ليقدم كالعادة تجربة احتفالية وأمسيات لا تنسى"، فعلى مدى أكثر من عقدين من الزمن، استطاع هذا الحدث الصيفي الرمزي أن يفرض نفسه كموعد لا غنى عنه، مستقطبا كل سنة ملايين المتفرجين من جميع أنحاء المغرب للاستمتاع بالموسيقى والثقافة.
ومنذ انطلاقه في سنة 2002، يلتزم "مهرجان الشواطئ" لاتصالات المغرب بتعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال الموسيقى، مع تشجيع التبادل الثقافي، وتمكين شريحة واسعة جدا من الجمهور من اكتشاف التنوع الموسيقي في المملكة.